اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 516
والتحلية تحصل بإتيان مجموعة من الأُمور
العبادية التي تقرّب الإنسان إلى الله تعالى ، من قبيل الصلاة ، فإنّها قربان كُلّ
تقي ، وقربان كُلّ مؤمن ـ كما ورد في الروايات ـ وخصوصاً إتيانها في أوّل وقتها ، بالإضافة
إلى صلاة الليل ، فإنّ لها آثار كبيرة وعظيمة على الإنسان.
ومن قبيل الصوم ، فإنّه زكاة لكم ـ كما
ورد في الحديث ـ ففيه أيضاً آثار جليلة للإنسان ، وغير هذه الأُمور التي نصّ
الشارع المقدّس عليها ، ويجب إتباع الشارع فيها ، وعدم تجاوزها إلى أعمال من قبيل
الصوفية وأمثالها.
( محمّد ـ السعودية ـ ١٦ سنة
ـ طالب ثانوية )
جاء الإسلام بالعدالة لا بالمساواة :
س
: الإسلام جاء بالمساواة بين الناس ، ولكن نرى في حكم القصاص إذا قتل الحرُّ عبداً
، فإنّ الحرّ لا يُقتل ، بينما إذا قتل العبدُ الحرَّ فإنّه يُقتل ، نرجو التوضيح.
ج : إنّ الإسلام لم يأت بالمساواة بين
الناس ، وإنّما جاء الإسلام بالعدالة بين الناس ، وفرق بين العدالة والمساواة ، فتارة
تتحقّق العدالة ولا مساواة ، وبعبارة أُخرى : يكون تحقّق العدالة بعدم المساواة ، ومورد
سؤالكم من هذا القبيل.
( محمّد ـ السعودية ـ ١٦ سنة
ـ طالب ثانوية )
أعمال الكفّار لا تُقبل :
س
: هل أعمال الكفّار تُقبل؟
ج : قد قرّر علماؤنا : أنّ أعمال
الكفّار لا تُقبل ، لأنّ قبولها مشروط بالإيمان ، إذاً ما لم يؤمن الإنسان فلا
قيمة لأعماله عند الله تعالى.
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 516