اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 507
هذا ، وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي ـ
الفقيه الحنبلي الشهير ـ كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد واسماه : « الردّ
على المتعصّب العنيد ».
( موالي ـ الكويت ـ ١٩ سنة ـ
طالب )
ما ذكر من مناقبه غير صحيح :
س
: أمّا بعد ، هناك بعض الروايات التي يدّعي بعض العامّة بأنّها مناقب ليزيد بن
معاوية ، منها :
١
ـ أخرج البخاري عن خالد بن معدان : أنّ عمير بن الأسود العنسي حدّثه : أنّه أتى
عبادة بن الصامت ـ وهو نازل في ساحل حمص وهو في بناء له ـ ومعه أُمّ حرام ، قال
عمير : فحدّثتنا أُمّ حرام أنّها سمعت النبيّ صلىاللهعليهوآله يقول : « أوّل جيش من أُمّتي يغزون البحر قد
أوجبوا ».
قالت
أُمّ حرام : قلت : يا رسول الله أنا فيهم؟ قال : « أنت فيهم » ، ثمّ قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : « أوّل جيش من أُمّتي يغزون مدينة قيصر
مغفور لهم » ، فقلت : أنا فيهم يا رسول الله؟ قال : « لا »
[١].
٢
ـ وأخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصّة عتبان بن مالك ، قال محمود :
فحدّثتها قوماً فيهم أبو أيوب صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآله في غزوته التي توفّي فيها ، ويزيد بن معاوية
عليهم ـ أي أميرهم ـ بأرض الروم[٢].
٣
ـ قدم ابن عباس وافداً على معاوية ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه ـ أي أن يأتي
ابن عباس ـ فأتاه في منزله ، فرحّب به ابن عباس وحدّثه ، فلمّا نهض يزيد من عنده
قال ابن عبا السؤال : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس[٣].