اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 506
قال اليافعي : « وأمّا حكم من قتل
الحسين أو أمر بقتله ممّن استحلّ ذلك ، فهو كافر » [١].
وقال التفتازاني في شرح العقائد النسفية
: « والحقّ إنّ رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رسول
الله صلىاللهعليهوآله
ممّا تواتر معناه ... لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه » [٢].
وقال الذهبي : « كان ناصبياً فظّاً
غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة
الحرّة ، فمقته الناس » [٣].
وقال المسعودي : « ولمّا شمل الناس جور
يزيد وعمّاله ، وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه : من قتله ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله وأنصاره ، وما أظهر
من شرب الخمور ، وسيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه
لخاصّته وعامّته : أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي
سفيان » [٥].
وقال عبد الله بن حنظلة الغسيل : « فو
الله ما خرجنا على يزيد حتّى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنّ رجلاً ينكح
الأُمّهات والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ويدع الصلاة » [٦].
وقال الذهبي : « ولما فعل يزيد بأهل ما
فعل ، وقتل الحسين واخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه
الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره » [٧].