اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 374
هذا بالإضافة إلى أنّ الذي يقدح في صحّة
الصيام هو الكذب على الله ورسوله والأئمّة ، والقول عنهم بشيء لم يقولوه ، أمّا
الدعاء بدعاء منسوب إليهم في بعض الكتب ، فالعهدة فيه على من أورده في كتابه هو لا
يدّعي صحّته مطلقاً ، فضلاً عن أنّ الدعاء قابل للتأويل كما عرفت.
وعلى كُلّ حال فزينب ورقية هما ربيبتا
رسول الله صلىاللهعليهوآله
والذي يرجّح هذا القول الكثير من الحقائق منها :
١ ـ هناك من يقول : أنّ خديجة إنّما
تزوّجت رسول الله صلىاللهعليهوآله
قبل البعثة بعشر أو ثلاث أو خمس سنوات ، فكيف تكون رقية وزينب قد ولدتا من خديجة ،
وتزوّجتا قبل البعثة؟
٢ ـ إنّ بعضهم ينصّ على أنّه قد صحّ
عنده : أنّ رقية كانت أصغر من الكُلّ حتّى من فاطمة عليهاالسلام
، لكن هذا يناقض ما هو معروف من أنّها تزوّجت في الجاهلية من ابن أبي لهب ، ثمّ
جاء الإسلام ففارقهما ، وهذا يدلّل على عدم صحّة الأخبار التي تنسب ولادتها من
النبيّ صلىاللهعليهوآله
بعد فاطمة عليهاالسلام.
٣ ـ تذكر بعض المصادر : أنّ زينب ولدت
وعمر النبيّ صلىاللهعليهوآله
ثلاثين سنة ، وتزوّجها أبو العاص بن الربيع قبل البعثة ، وولدت له علياً ـ مات
صغيراً ـ وأمامة ، وأمامة أسلمت حيث أسلمت أُمّها أوّل البعثة النبوية.
وهذا غير معقول ، فإنّه لا يمكن لبنت في
العاشرة أن تتزوّج ، ويولد لها بنت وتكبر تلك البنت حتّى تسلم مع أُمّها في أوّل
البعثة ، وأُمّها لا تزال في العاشرة من عمرها.
( علي سالم الشمّاع ـ الكويت
ـ ٢٠ سنة ـ طالب جامعة )
حقيقته :
س
: ما هي الحقيقة المحمّدية؟ وفّقتم لكُلّ خير.
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 374