اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 372
ثمّ إنّ ما فعله النبيّ صلىاللهعليهوآله من مختصّاته ، ولا
يجوز لأحد غيره ، وعلى هذا الأساس فسّر قوله تعالى : ( وَأَنتَ حِلٌّ
بِهَذَا الْبَلَدِ )[١] ، أي وأنت
محلّ بهذا البلد ، وهو ضدّ المحرم ، والمراد : وأنت حلال لك قتل من رأيت به من
الكفّار ، وذلك حين أمر بالقتال يوم فتح مكّة ، فأحلّها الله له ، حتّى قاتل وقتل
، وقد قال صلىاللهعليهوآله
: « لا يحلّ لأحد قبلي ، ولا يحلّ لأحد من بعدي ، ولم يحلّ لي إلاّ ساعة من نهار ».
وعن ابن عباس ومجاهد وقتادة وعطاء : وهذا
وعد من الله لنبيّه صلىاللهعليهوآله
أن يحلّ له مكّة حتّى يقاتل فيها ، ويفتحها على يده ، ويكون بها حلاً ، يصنع بها
ما يريد من القتل والأسر ، وقد فعل سبحانه ذلك ، فدخلها غلبة وكُرهاً ، وقتل ابن
أخطل وهو متعلّق بأستار الكعبة ، ومقيس بن سبابة وغيرهما [٢].
( مطير ـ البحرين ـ ٢٥ سنة ـ
طالب جامعة )
زينب ورقية ربيبتاه :
س
: ورد في أحد الأدعية النهارية الخاصّة بشهر رمضان المبارك هذا القول : اللهم صلّ
على رقية بنت نبيّك ، والعن من آذى نبيّك فيها ، اللهم صلّ على أُمّ كلثوم بنت
نبيّك ، والعن من آذى نبيّك فيها.
مع
العلم أن عميد المنبر الحسيني الشيخ الدكتور أحمد الوائلي يقول في إحدى محاضراته
في تفسير سورة الكوثر : أنّه لا بنت للنبي صلىاللهعليهوآله إلاّ فاطمة عليهاالسلام
, وأمّا زينب ورقية فهما ربائب لرسول الله صلىاللهعليهوآله.
وأمّا
ما يتعلّق بأُمّ كلثوم فقد عبّر عنها الدكتور بقوله : إنّ بعض المحقّقين يشكّك في
وجودها ، وقد اخترعت اختراع لتصبح كلمة ذو النورين ، والسؤال هو التالي :