اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 363
مصاحب لا يفارقه ، وقال
تعالى : ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ
نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ )[١].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله لقيس بن عاصم وهو
يعظه : « وإنّه
لابدّ لك يا قيس من قرين ، يدفن معك وهو حيّ ، وتدفن معه وأنت ميّت ، فإن كان
كريماً أكرمك ، وإن كان لئيماً أسلمك ، ثمّ لا يحشر إلاّ معك ، ولا تبعث إلاّ معه
، ولا تسأل إلاّ عنه ، فلا تجعله إلاّ صالحاً ، فإنّه إن صلح آنست به ، وإن فسد لا
تستوحش إلاّ منه ، وهو فعلك » [٢].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ما منكم من أحد إلاّ
وقد وكّل به قرين من الشياطين
» ، قالوا : وأنت يا رسول الله؟ قال : « نعم ، ولكنّ الله أعانني عليه فأسلم
» ، رواه أحمد والطبراني والبزّار ، ورجاله رجال الصحيح غير قابوس بن أبي ظبيان ، وقد
وثّق على ضعفه [٣].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ما من أحد إلاّ جعل
معه قرين من الجنّ » ، قالوا : ولا
أنت؟ قال : « ولا أنا
إلاّ أنّ الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلاّ بخير
» رواه الطبراني ، وفيه أبو حماد المفضّل بن صدقة ، وهو ضعيف [٤].
فكُلّ إنسان إذاً له قرين من الشياطين
أو من الجنّ ، أي مصاحب له.
( أشتر مذحِج ـ مصر ـ ٢٠ سنة
ـ طالب كُلّية الطبّ )
الحقيقة النبوية :
س
: أمّا بعد ، فقد كان لي عدّة تساؤلات تعربد في عرصات فكري القاصر ، وعقلي الضئيل
العاجز ، ترجو هدوءً لها وسكوناً ، والحديث