اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 316
ج : هناك أحكام شرعية خاصّة برسول الله صلىاللهعليهوآله لمصالح وأسباب
وحِكم لا يعلمها إلاّ الله ورسوله ، ومن تلك الأحكام ، له أن يتزوّج أكثر من أربع
زوجات بعقد دائم.
وأمّا قضية ( مَا
آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) فهي بمعنى أنّ الأحكام الشرعية التي
جاء بها رسول الله صلىاللهعليهوآله
لعموم المسلمين ، عليهم أن يتبعوه فيها ويطيعوه ، أمّا الأحكام الشرعية الخاصّة به
فليس عليهم شيء.
( أبو قاسم ـ الكويت ـ ٢٨
سنة ـ طالب ثانوية )
ليس له أُخوة :
س
: هل الرسول صلىاللهعليهوآله عنده إخوة؟ وما
أسماؤهم؟ وأتمنّى أن تكون الإجابة سريعة ، والله يعطيكم العافية ، وشكراً على هذا
الموقع الممتاز.
ج : لم يكن لرسول الله صلىاللهعليهوآله إخوة من النسب.
نعم ، ورد في حديث المؤاخاة الذي رواه
جماعة من أعلام السنّة في أنّ علي بن أبي طالب عليهالسلام
أخو رسول الله صلىاللهعليهوآله
، بل نفسه كما ورد في آية المباهلة [١].
( زينب ـ بريطانيا ـ .... )
لا يحتاج إلى اجتهاد :
س
: عفواً أطرح على حضرتكم هذا السؤال : نحن الشيعة نقول بعدم وقوع الاجتهاد من
النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فلماذا لم يقع
الاجتهاد منه صلىاللهعليهوآله مع أنّه معصوم ،
والمعصوم لا يخطأ؟
ج : إنّ المراد من الاجتهاد الممنوع
وقوعه من النبيّ صلىاللهعليهوآله
هو العمل بالظنّ في الأحكام الشرعية ، وبما أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله متّصل بالوحي وعنده
العلم التام بالأحكام الواقعية ، فحينئذ لا يحتاج إلى اجتهاد وإلى عمل بالظنّ.