اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 250
فإن
اختارته كان زوجاً لها » [١] ، وأنّها هي المرادة من الخيرات الحسان
والحور العين ، كما ورد : « أنتم
الطيّبون ونساؤكم الطيّبات ، كُلّ مؤمنة حوراء عيناء
» [٢].
وأمّا إن لم تتخيّر زوجها ، أو كانت غير
متزوّجة في دار الدنيا ، فبمقتضى قوله تعالى : ( وَفِيهَا مَا
تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ )[٣]
، لابدّ وأن يكون هناك ما يؤمّن هذا الجانب الذي أُشير إليه في السؤال ، وإن كنّا
لم نعلم بخصوصيات ذلك ، وهذا لا يضّر بنا بعد يقيننا بالنعيم والجنّة.
( أُمّ علي ـ البحرين ـ ....
)
نصوص في المعاد الجسماني :
س
: أُريد شرحاً لمعنى تجسيد الروح؟
ج : إذا كان سؤالك عن كيفية المعاد
الجسماني ، فالذي ينبغي أن يقال أنّ مورد الإعادة هو الجسم والروح معاً ، وفي نفس
القالب الدنيوي ، والأدلّة العقلية والنقلية من الكتاب والسنّة تدلّ على هذا الموضوع
، والمشهور من العلماء والمحقّقين من المتكلّمين يرون هذا النوع من المعاد هو
الحقّ ، فمثلاً تقول الآية : ( قُلْ يُحْيِيهَا
الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ )[٤] ، وأيضاً : ( أَفَلاَ
يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ )[٥]
، وهكذا : ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ
الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ )[٦].