اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 123
لتكفّ عنه ، ولا
لتطاوله ، ولا لتمنّيه السلامة والبقاء ، ولا لتعذر عنه ، ولا لتكون له عندي
شافعاً ، أُنظر فإن نزل الحسين وأصحابه على حكمي واستسلموا ، فابعث بهم إليّ سلماً
، وإن أبوا فازحف إليهم حتّى تقتلهم ، وتمثّل بهم ... فإن أنت مضيت لأمرنا فيه
جزيناك جزاء السامع المطيع ، وإن أبيت فاعتزل عملنا وجندنا ، وخل بين شمر بن ذي
الجوشن وبين العسكر ، فإنا قد أمرناه بأمرنا ، والسلام » [١].
فبعدما قرأ ابن سعد الكتاب ، قال له شمر
: أخبرني بما أنت صانع؟ أتمضي لأمر أميرك وتقاتل عدوّه ، وإلاّ فخل بيني وبين
الجند والعسكر ، قال : لا ولا كرامة لك ، ولكن أنا أتولّى ذلك فدونك ، فكن أنت على
الرجّالة.
( بدر ـ قطر ـ .... )
أسئلة تتعلّق بها :
س
: لديّ بعض الأسئلة ، وهي :
١
ـ هل حقّاً كان الإمام زين العابدين عليهالسلام عليلاً؟ وفي بعض
الروايات تقول : أنّ الإمام قاتل هل هذا صحيح أم لا؟
٢
ـ هل دفن رأس الحسين عليهالسلام مع جسده الطاهر؟ وإذا
كان صحيحاً متى دفن الرأس مع الجسد؟ وإذا لم يكن صحيحاً ، أين دفن رأس الحسين عليهالسلام؟
٣
ـ ما هي الحكمة في العدد؟ حيث أربعين الإمام الحسين عليهالسلام
، واختلاء موسى عليهالسلام لربّه ( ٤٠ ) يوماً ،
وأيضاً معرفة الجنين في بطن أمّه بعد
( ٤٠ ) يوماً ،
وبعض الرياضات الروحية المتعلّقة بـ( ٤٠ )
يوماً.
ولكم
جزيل الشكر والتقدير ، وأتمنّى لكم التوفيق وإلى الأمام.
ج : نجيب على أسئلتكم واحداً تلو الآخر.
ج ١ : الصحيح أنّه كان مريضاً ، ولم
يقاتل لمنع الإمام الحسين عليهالسلام.