responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 514

المادّي الذي يقول : لا إله ، يحتاج إلى الدليل.

والمؤمن الذي يقول : الله تعالى يحتاج إلى برهان.

لكن الأوّل لا دليل له ، فإنّ العين لم تر الإله ، أمّا أنّها رأت عدمه فلا ، وكذا الأذن ، واللمس ، وغيرها ....

ومن الهراء : أن يقول أحد : إنّ الصناعة الحديثة دلّت على عدم الإله؟

هل القمر الاصطناعي يدلّ على عدم الإله؟ هل الذرّة تدلّ على عدم الإله؟ هل الكهرباء والصاروخ والطائرة تدلّ على عدم الإله؟

القمر الاصطناعي ليس إلاّ كالسكين الحجري الذي يقولون عنه : صنعه الإنسان البدائي ، لا يرتبط هذا ولا ذاك بالإله نفياً أو إثباتاً.

ولنا أن نقول : نفرض أنّ الإله موجود ، فما كان حال القمر الاصطناعي؟ بل : القمر الاصطناعي الذي يصرف عليه ملايين ، ويجهد في صنعه ألوف من العلماء ، ثمّ لا ينفع إلاّ ضئيلاً أدلّ على وجود الإله ، إذ كيف هذا له صانع ، وليس للقمر المنير صانع؟

إنّ من يطلب منّا الإذعان بعدم الإله للكون ، ثمّ هو لا يذعن بعدم الصانع للطائرة ، مثله كمن يطلب من شخص أنّ يقول بعدم بانٍ لقصر مشيّدة ، ثمّ هو لا يقول بعدم صانع لآخر.

عالم وملحد :

قال الملحد : الحواس خمس : الباصرة ، السامعة ، الذائقة ، اللامسة ، الشامّة ، وكلّ شيء في العالم لابدّ وأن يدرك بإحدى هذه الحواس :

فالألوان ، والأشكال ، والحجوم ، تدرك بالباصرة.

والأصوات ، والألحان ، والكلام ، تدرك بالسامعة.

والطعوم ، والمذوقات ، والأطعمة ، تدرك بالذائقة.

والخشونة ، واليبوسة ، والرطوبة ، والحرارة ، تدرك باللامسة.

والروائح ، والمشمومات ، والعطريات ، تدرك بالشامّة.

اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست