اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 435
والشيعة تؤكّد على إقامة مراسيم العزاء
على الميت ، وذلك بالحضور في التشييع ، وإقامة مجالس يقرأ فيها القرآن ، ويهدى
ثوابه إلى الميت ، وكذلك الذهاب إلى القبر ، وقراءة القرآن عنده ، وإهداؤه إلى
صاحب القبر ، وعمل الأعمال الصالحات ، وإهداؤها إلى روح الميت.
(أحمد. السعودية ...)
الضرر
في التطبير :
السوال
: البعض يقولون : كيف نتطبّر مع أنّ التطبير مضرّ؟ وإن لم يكن مضرّاً ، فهو ممّا
لا يعقل دخوله ضمن الدين وشعائره؟
الجواب : إنّ موضوع التطبير له بحث خاصّ
من الناحية الشرعية ، ولا نريد أن ندخل فعلاً في هذا الباب ، ولكن الذي نودّ أن
نذكّر به في مورد السؤال هو : أنّه لا دليل على حرمة مطلق الضرر ، وإلاّ لكان أكثر
المباح حراماً ، وهو كما ترى لا يمكن الالتزام به.
وأمّا دخوله ضمن الشعائر فهو يتبع
مشروعية العمل أوّلاً ، وتأثيره الإيجابي عند الناس ثانياً.
ولا نقول حينئذ إنّه من صميم الدين ، بل
هو من مصاديق الشعائر الحسينية ، التي تشدّ المؤمنين بواقعة كربلاء ، وتحثّهم على
التضحية والفداء في سبيل عقيدتهم.
(عصام الحسيني. العراق. ٣٠
سنة. طالب جامعة)
تعقيب
على الجواب السابق :
عظّم الله لكم الأجر بمصاب الإمام
الحسين عليهالسلام
، وجعلكم الله من الطالبين بثأره مع إمام منصور من أهل بيت النبوّة عليهمالسلام.
أمّا بالنسبة إلى مسألة التطبير ،
فإنّها من الأُمور التي جعلها العلماء من المستحبّات ، هذا من الناحية الفقهية ،
فإنّنا نجد البعض ومنهم بعض الشيعة
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 435