responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 381

عرض كافّة الرسائل والمدوّنات والمجموعات على أئمّتهم عليهم‌السلام ، حتّى مع فرض إمكان الاتصال بهم ، وعدم المانع من ذلك.

وعلى سبيل المثال ، لم تعرض الأُصول الأربعمائة التي هي من المجموعات الأُم في تدوين الكافي بأجمعها أو أكثرها على الأئمّة عليهم‌السلام ؛ بل وحتّى في زمن الصادقين عليهما‌السلام الذي كان العصر الذهبي بالنسبة لانتشار الفكر الشيعي ومع حرّية الاتصال بهما عليهما‌السلام في الجملة ، لم يرد دليل مقنع على التزام أو إلزام أصحاب المجموعات الروائية أو ما تسمّى بالأُصول بعرض أحاديثهم على الإمام عليه‌السلام.

نعم ، هناك بعض الموارد الاستثنائية ، باقتراح بعض الرواة أو وجوه الشيعة ، ولكن الكلام في القاعدة في المقام.

رابعاً : لعلّ المغزى من وراء هذا الإجراء عدم لزوم العرض كان هو التمهيد لعملية الاجتهاد شيئاً فشيئاً في الأوساط العلمية عند الشيعة ؛ فالإمام عليه‌السلام كان يريد أن يرقى الفكر الشيعي تحسّباً لفترة الغيبة الكبرى المتوقّعة ويتهيّأ لفترة الغيبة وعدم حضوره عليه‌السلام ، فيبني أُسس الاجتهاد ، ويخوض في مجاله حتّى يتحمّل الفجوة ، ووجود المعصوم عليه‌السلام إلى أمد طويل ، حتّى يظهر الله أمره إن شاء الله تعالى.

(أحمد. قطر. ٣٦ سنة. طالب ثانوية)

ترجمة سعد بن عبادة :

السوال : نشكركم على جهودكم في إفادة الناس وبالأخصّ الشيعة ، وسؤالي هو : ما رأي الشيعة في سعد بن عبادة؟

الجواب : ننقل لكم كلمات من ترجمته :

قال السيّد علي ابن معصوم : « سعد بن عبادة بن دلهم بن حارثة بن أبي حزينة ابن تغلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري ، كان

اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست