responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 299

ومن الروايات قول أمير المؤمنين عليه‌السلام في كلام له ، وهو يبيّن الذنوب التي تغتفر ، والتي لا تغتفر : « وأمّا الذنب الذي لا يغفر ، فمظالم العباد بعضهم لبعض ، إنّ الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه ، أقسم قسماً على نفسه ، فقال : وعزّتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ، ولو كفّ بكف ، ولا مسحة بكف ، ونطحة ما بين القرنا إلى الجماء ... » [١].

٥ ـ الإمامة : من الآيات قوله تعالى : (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)[٢] ، وقوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)[٣].

ومن الروايات قول أمير المؤمنين عليه‌السلام : « ألا وإنّ لكل مأموم إماماً يقتدي له ، ويستضيء بنور علمه ... » [٤].

وقول الإمام الصادق عليه‌السلام : « إنّ الله أجلّ وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل » [٥].

وقول أمير المؤمنين عليه‌السلام : « اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجّة ، ظاهراً مشهوراً ، أو مستتراً مغموراً ، لئلا تبطل حجج الله وبيّناته » [٦].

وقول الإمام الصادق عليه‌السلام : « لا يصلح الناس إلاّ بإمام ، ولا تصلح الأرض إلاّ بذلك » [٧].

وعن سليم بن قيس قال : (سمعت عبد الله بن جعفر الطيّار يقول : كنّا عند معاوية ، أنا والحسن والحسين ، وعبد الله بن عباس ، وعمر بن أُمّ سلمة ،


[١] الكافي ٢ / ٤٤٣.

[٢] الرعد : ٧.

[٣] المائدة : ٥٥.

[٤] شرح نهج البلاغة ١٦ / ٢٠٥.

[٥] الكافي ١ / ١٧٨.

[٦] الأمالي للشيخ الطوسي : ٢١.

[٧] علل الشرائع ١ / ١٩٦.

اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست