اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 294
(أحمد. الكويت. ٢٠ سنة. طالب)
لا يجوز التقليد في العقيدة :
السوال
: تقبّل الله أعمالكم ، ووفّقكم الله لمرضاته ، في الحقيقة عندي استفسار وهو : الشخص
العامّي الذي ليس له معرفة في مجال علوم الحديث والرجال ، أي التي تحتاج إلى متخصّص
، بحيث هناك أحاديث تتكلّم في مجال العقائد التي تصبّ في المنظومة العقائدية للفرد
، أي كيف يعرف هل هذا حديث متواتر أو صحيح أو ضعيف أو موضوع؟ طبعاً يرجع إلى أهل
الفنّ في هذا المجال ، وبهذا يصبح هذا الفرد مقلّداً ، ولا يجوز التقليد في
المسائل العقائدية.
وبعبارة
أُخرى : أصبح مقلّداً في الأُمور العقائدية من حيث لا يشعر.
الجواب : حينما يقال لا يجوز التقليد في
المسائل العقائدية ، فالمقصود أنّ نفس العقيدة لا يجوز التقليد فيها ، وأمّا
الأُمور الجانبية الأُخرى فلا محذور في التقليد فيها ، فالرجوع إلى شخص لمعرفة أنّ
هذا الحديث صحيح السند مثلاً أو لا ، أو هو متواتر أو لا ، ليس رجوعاً إليه في نفس
العقيدة ، كي يكون ذلك تقليداً محرّماً ، وإنّما هو رجوع إليه في مجال آخر لا
يرتبط بالعقيدة.
(يوسف. البحرين. ٢٢ سنة.
طالب جامعة)
الأدلّة
على أُصول الدين :
السوال
: أُريد دليلاً قرآنياً وحديثاً نبويّاً لكلّ أصل من أُصول الدين؟ وشكراً.
الجواب : تنقسم عقيدة التوحيد إلى ما
يأتي :
١ ـ الإيمان بوجود الله تعالى.
٢ ـ الإيمان بوحدانية الله تعالى.
٣ ـ الإيمان بكمال الله تعالى.
فمن الآيات التي تثبت وجود الله تعالى
عن طريق الشعور بالسببية ، قوله
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 294