اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 234
٦ ـ زيد بن أرقم :
أذّن بحيّ على خير العمل[١] ، إلى غير ذلك ممّن كان يؤذّن بحيّ على
خير العمل.
وأمّا أقوال العلماء :
١ ـ قال في « الروض النضير » : « وقد
قال كثير من علماء المالكية وغيرهم من الحنفية والشافعية أنّه كان حيّ على خير
العمل من ألفاظ الأذان » [٢].
٢ ـ قال صاحب كتاب « السنام » : « الصحيح
أنّ الأذان شرّع بحيّ على خير العمل » [٣].
٣ ـ قال الشوكاني نقلاً عن كتاب « الإحكام
» : « وقد صحّ لنا أنّ حيّ على خير العمل كانت على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله يؤذّن بها ، ولم
تطرح إلاّ في زمن عمر » [٤].
٤ ـ قال صاحب كتاب « فتوح مكّة » : « أجمع
أهل المذاهب على التعصّب في ترك الأذان بحيّ على خير العمل ... ، وقد ذكر العلاّمة
عزّ الدين أبو إبراهيم محمّد بن إبراهيم ما لفظه : بحثت عن هذين الإسنادين في حيّ
على خير العمل ، فوجدتهما صحيحين إلى ابن عمر ، وإلى زين العابدين » [٥].
إلى غير ذلك من المصادر والأقوال التي
تنصّ على وجود كلمة « حيّ على خير العمل » في تشريع الأذان!
(.........)
عمر
حذف حيّ على خير العمل :
السوال
: من ألغى عبارة « حيّ على خير العمل » من الأذان مطلقاً ، وأضاف