وقد أرجع هؤلاء سبب إهمال الحديث إلى
قلّة الكتّاب وندرة أدوات الكتابة عند العرب لا غير [١].
وقد أجاب الأعلام ـ كالشيخ عبدالخالق
عبدالغني في حجيّة السنة [٢] ، وصبحي
الصالح في علوم الحديث [٣]
، والدكتور مصطفى الأعظمي في كتابه دراسات في الحديث النبوي [٤]
، والعجاج الخطيب في السنة قبل التدوين [٥]
، وغيرهم ـ عن هذه الشبهة ، وملخّص أجوبتهم هو :
أن جملة « لا تكتبوا عني شيئا سوى
القرآن » بنفسها دالة على