هو : عبد الواحد
بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي البزاز الإمام النحوي والأستاذ
الكبير أحد الأعلام.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
ولد « أبو طاهر »
في رجب سنة ثمانين ومائتين ، وبعد أن شب عوده تتلمذ على خيرة العلماء يأخذ عنهم
القرآن والحديث والنحو ، وغير ذلك من أنواع المعرفة.
ومن يقرأ كتب
التراجم والتاريخ يجد أن شيوخ « أبي طاهر » بلغوا من الكثرة عددا كثيرا ، وحسبي أن
أشير هنا إلى قبس منهم : فمن العلماء الذين أخذ عنهم « أبو طاهر » القرآن وحروف
القراءات ، « أحمد بن سهل الأشناني ، وأبو عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير ، وأبو
بكر بن مجاهد ، وإبراهيم بن غرفة ، وإبراهيم بن محمد بن أيوب ، وأحمد بن رستم ،
وأحمد بن فرح ، وأحمد بن علي بن الحسن ، وأحمد بن محمد الشعراني ، وغيرهم كثير [٢].
ومن العلماء الذين
أخذ عنهم « أبو طاهر » حديث النبي صلىاللهعليهوسلم : « محمد بن جعفر القتات ، وعبيد بن محمد المروزي ، وأحمد
بن فرح الضرير ، وعبد الله بن محمد بن ياسين ، ومحمد بن الحسين بن شهريار ، ومحمد
بن الحسين الأشناني ، ومحمد بن العباس اليزيدي ، ووكيع القاضي ، وأبو بكر بن أبي
داود ،
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : ـ تاريخ بغداد ١١ / ٧ ـ ٨ ، وفهرست ابن خير ، ٣٢ ، ٣٣ ، وإنباه الرواة
٢ / ٢١٥ ، وتلخيص ابن مكتوم ١٢٢ ، وتاريخ الاسلام الورقة ٢٩٥ ، والبلغة ١٣٣. وغاية
النهاية ١ / ٤٧٥ ـ ٤٧٦. ونهاية الغاية الورقة ١٣٣ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ٣٢٥ ،
وبغية الوعاة ٢ / ١٢١.