هو : علي بن عمر
بن أحمد بن مهدي بن مسعود الإمام الحافظ ، أبو الحسن الدار قطني البغدادي صاحب
التصانيف وأحد الأعلام الثقات.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
ولد « الدار قطني
» سنة ست وثلاثمائة من الهجرة.
وما أن بدأت
مواهبه حتى أخذ يرحل إلى الأقطار يأخذ عن علمائها ويتلقى عن شيوخها وقد رحل في ذلك
إلى كل من مصر ، والشام ، وأخذ القرآن وحروف القراءات عن عدد كبير من خيرة العلماء
، وفي هذا يقول الإمام « ابن الجزري » : « عرض الدار قطني القراءات على أبي بكر
النقاش ، وأبي الحسن أحمد بن جعفر بن المنادي ، ومحمد بن الحسن الطبري ، ومحمد بن
عبد الله الحربي ، وأبي بكر محمد بن عمران التمار ، ومحمد بن أحمد بن قطن ، وأبي
الحسن بن بويان ، وأحمد بن محمد الديباجي ، وسمع كتاب السبعة من أبي بكر بن مجاهد [٢].
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : ـ تاريخ بغداد ١٢ / ٣٤ ـ ٣٥ ، وأنساب السمعاني ٥ / ٢٧٣ ، والمنتظم ٧ /
١٨٣ ، وفهرست ابن خير ، ١٧ ، ١١٨ ، ١٢١ ، ١٧٣ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢١٠ ، ٢١٦ ، ٢٢٧ ،
وإرشاد الأريب ٢ / ٤٠٨ ، والكامل لابن الأثير ٩ / ١١٥ ، واللباب ١ / ٤٠٤ ، ووفيات
الأعيان ٣ / ٢٩٧ ـ ٢٩٩ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٣٠ ، وكتب الذهبي وخاصة
تاريخ الاسلام الورقة ١٧٨ ـ ١٨٠ ( آيا صوفيا ٣٠٠٨ ) وهي ترجمة رائعة ، ومرآة
الجنان ٢ / ٤٢٤ ـ ٤٢٦ ، وطبقات السبكي ٣ / ٤٦٢ ـ ٤٦٦ ، وطبقات الاسنوي ١ / ٥٠٨ ،
والبداية والنهاية ١١ / ٣١٧ ، ووفيات ابن قنفذ ٢٢٠ ، وغاية النهاية ١ / ٥٥٨ ـ ٥٥٩
، ونهاية الغاية الورقة ١٦٣ ، وطبقات ابن قاضي سهبة ١ / ١٤٧ ـ ١٤٩ ، والنجوم
الزاهرة ٤ / ١٧٢ ، وطبقات ابن هداية الله ١٠٢ ، وشذرات الذهب ٣ / ١١٦ ، وغيرها.