يستحبّ عيادة المريض ، بالضرورة الدينيّة ، والنصوص المستفيضة [٢].
وأن يهدى له هديّة ، من تفّاحة أو أُترجة ونحو ذلك ؛ للخبر [٣].
وأن يدعو له العائد ، ويلتمس منه الدعاء ؛ لاستجابة دعوته ، كما في النصوص [٤].
وأن يخفّف الجلوس عنده ؛ للنبويّ والعلويّ وغيرهما [٥] ؛ إلّا أن يحبّ الإطالة. وإذا طال مرضه تُرك وأهله.
وينبغي له أن يأذن للمؤمنين في الدخول عليه ، ويستشفي ببركاتهم ودعواتهم وأسآرهم ، وبالقرآن والتربة الحسينيّة.
وأن يترك الشكاية ويتلقّى بلواه بصبر جميل ، وأن يقرّ عندهم بالعقائد الدينيّة ، ويشهدهم عليه ، كما في النبويّ [٦].
ويستحب له الوصيّة ، وتجب في الحق الواجب عليه من أسرار العباد ،
[١] في النسخة الخطّية : ( الخامسة ) والظاهر أن الصحيح ما أثبتناه. [٢] وسائل الشيعة : ٢ / ٤١٤ الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.[٣] وسائل الشيعة : ٢ / ٤٢٧ الحديث ٢٥٤٧. [٤] وسائل الشيعة : ٢ / ٤٢٠ الباب ١٢ من أبواب الاحتضار. [٥] وسائل الشيعة : ٢ / ٤٢٥ الباب ١٥ من أبواب الاحتضار. تنبيه : لم نعثر على النبويّ في مظانّه. [٦] وسائل الشيعة : ١٩ / ٢٦٠ الحديث ٢٤٥٥٠.