اسم الکتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 55
وحج البيت ، والولاية
لعلي أمير المؤمنين بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله
، والولاية للحسن والحسين ، والولاية لعلي بن الحسين ، والولاية لمحمد بن
علي ولك من بعده ( صلوات الله عليهم أجمعين ) وأنكم أئمتي ، عليه أحيا ،
وعليه أموت ، وأدين الله به.
فقال : يا عمرو ، هذا والله
دين الله ، ودين آبائي الذي أدين الله به في السرّ والعلانية ، فاتق الله
وكفّ لسانك إلّا من خير ، ولا تقل إني هديت نفسي ، بل الله هداك ، فأدِّ
شكر ما أنعم الله عزّ وجلّ به عليك ، ولا تكن ممن إذا أقبل طعن في عينه ،
وإذا أدبر طعن في قفاه...
» [١].
٢ ـ وعن عبد العظيم الحسني ، قال : « دخلت
على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهمالسلام
، فلما بصر بي قال لي : مرحباً بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقاً. قال : فقلت له : يا
ابن رسول الله ، إني أريد أن أعرض عليك ديني ، فإن كان مرضياً أثبت عليه حتى ألقى الله عزّوجلّ ؟ فقال : هات
يا أبا القاسم.
فقلت : إني أقول إن الله تبارك وتعالى
واحد ليس كمثله شيء ، خارج عن الحدين ؛ حد الإبطال ، وحد التشبيه ، وإنه
ليس بجسم ولا صورة ، ولا عرض ولا جوهر ، بل هو مجسم الأجسام ، ومصور الصور ،
وخالق الأعراض والجواهر ، ورب كل شيء ومالكه ، وجاعله ومحدثه ، وأن