اسم الکتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 56
محمداً صلىاللهعليهوآله
عبده ورسوله خاتم
النبيين ، فلا نبي بعده إلى يوم القيامة ، وأقول إن الإمام والخليفة وولي
الأمر من بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم
علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم
علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم أنت يا مولاي.
فقال عليهالسلام
: ومن
بعدي الحسن ابني ، فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قال : فقلت : وكيف ذاك يا
مولاي ؟ قال : لأنه لا يرى شخصه ، ولا يحلّ ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ
الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
قال : فقلت : أقررت ، وأقول : إن وليهم
ولي الله ، وعدوهم عدو الله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ،
وأقول : إن المعراج حق ، والمساءلة في القبر حق ، وإن الجنة حق ، وإن النار
حق ، والصراط حق ، والميزان حق ، وإن الساعة آتية لا ريب فيها ، وإن الله
يبعث من في القبور ، وأقول : إن الفرائض الواجبة بعد الولاية : الصلاة
والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فقال عليهالسلام
: يا
أبا القاسم ، هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ، ثبّتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
» [١].
موارد
من التصحيح العقائدي :١
ـ صفات الذات :
في خضمّ الجدل الدائر في صفات الذات
الإلهية ، حرص أهل