responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 99

مِنَ الرُّسُلِ»؟ قال : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ومحمد 9وعلى جميع أنبيائه ورسله. قلت : كيف صاروا أُولي العزم؟ قال : لأن نوحاً بعث بكتاب وشريعة فكل من جاء بعد نوح 7أخذ بكتابه وشريعته ومنهاجه ، حتى جاء إبراهيم 7بالصحف وبعزيمة ترك كتاب نوح لا كفراً به ، وكل نبي جاء بعد إبراهيم جاء بشريعة إبراهيم ومنهاجه بالصحف ، حتّى جاء موسى 7بالتوراة وشريعته ومنهاجه وبعزيمة ترك الصحف فكل نبي جاء بعد موسى أخذ بالتوراة وشريعته ومنهاجه ، حتى جاء المسيح 7بالإنجيل وبعزيمة ترك شريعة موسى ومنهاجه ، حتّى جاء محمد 9فجاء بالقرآن وشريعته ومنهاجه ، فحلاله حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، فهؤلاء أولو العزم من الرسل» [١].

وفي حديث ابن أبي يعفور ، عن الإمام الصادق 7 : «سادة النبيّين والمرسلين خمسة وهم أولو العزم من الرسل وعليهم دارت الرحا : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد 9وعلى جميع الأنبياء» [٢].

ويؤيّد ذلك بقوّة ويعاضده ان لكلّ من هؤلاء الخمسة : خصوصية بين سائر الأنبياء : من جميع وجوه التفاضل السابق ذكرها. فنوح 7 هو صاحب أوّل شريعة متكاملة على الأرض ، وإبراهيم هو أبو الأنبياء : ، ومن شريعته ظهرت ملامح أصول الشرائع السماوية بعده ، وموسى وعيسى


[١] المحاسن / البرقي : ٢٦٩ ـ ٢٧٠ / ٣٥٩ ، وأصول الكافي ٢ : ١٧ / ٢ باب الشرائع من كتاب الإيمان والكفر.

[٢] أصول الكافي ١ : ١٧٥ / ٣ باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمّة : من كتاب الحجّة.

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست