responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 201

«وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ» هو الإلهام [١] ، وأورده الشيخ الطوسي عن عبد اللّه بن عباس من الصحابة ، ومجاهد من التابعين [٢] ، واختاره في تفسيره [٣] ومثله الشيخ الطبرسي [٤] ، وأكده العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار [٥].

ويوضّح الطبري المعنى المراد في هذا الإلهام بقوله في تفسير الآية المذكورة : ( ألهَم ربّك يا محمد النحل إيحاءً إليها أن اتّخذي من الجبال بيوتا ... ) [٦].

ووافقهم عليه جمع من مفسِّري العامّة كالقاضي عبد الجبّار والزمخشري والفخر الرازي والقرطبي وغيرهم [٧].

كما أنّ أغلب أهل اللغة وعلى رأسهم الخليل الفراهيدي على القول بالإلهام قال الخليل : أوحى ربّك إلى النحل ألهمها ، وأوحى لها معناه : أوحى إليها في معنى الأمر [٨] وهو ما قال به أبو عبيدة أيضا[٩].


[١] تفسير العياشي ٢ : ٢٦٣.

[٢] التبيان ٦ : ٤٠٢.

[٣] التبيان ٦ : ٤٠٣.

[٤] مجمع البيان ٣ : ٣٧١.

[٥] بحار الأنوار ١٨ : ٢٥٤ ذيل حديث (٣) باب ٩٢ ، و ٩٠ : ١٦.

[٦] جامع البيان ١٤ : ٩٣.

[٧] انظر : تنزيه القرآن عن المطاعن : ٢٢٠ ، والتبيان ٦ : ٤٠٣ ، والكشاف ٢ : ٥٣٦ ، ومجمع البيان ٣ : ٣٧١ ، ومفاتيح الغيب ١١ : ١١٠ ، وجامع أحكام القرآن ١٠ : ١٣٣.

[٨] العين ٣ : ٣٢٠.

[٩] انظر : التبيان ٦ : ٤٠٣.

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست