responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 195

فعمر بن الخطاب» [١]. والمُحَدَّث هو من يحدِّثه المَلَك. ولا اشكال في وجود مُحَدَّثين في هذه الأُمّة ـ كما سيأتي في الوجه الثاني ـ ، وإنّما الإشكال في من كان مشركا في شطرٍ كبيرٍ من عمره وملئت سيرته بالتجرّي على مقام النبي 9 ، مع تناقضاته الكثيرة أن يكون واحداً منهم ، مما يدلّ على أن ذكر عمر في هذا الحديث مقحم.

الثاني : اتّفاق علماء الإمامية قاطبة مع كثير من محدِّثي العامّة على صحّة أحاديث كثيرة في كون أئمّة أهل البيت : مُحَدَّثين [٢].

الثالث : إنّه لم ترد أدنى إشارة أو تصريح في القرآن الكريم والسنّة المطهّرة وتاريخ الأديان على وجود امرأة نبيّة أو رسولة ، مع ورود الخبر لدى الفريقين عن النبي 9 في عدد الأنبياء ، وعدد الرسل : ، ولم تكن فيهم امرأة ، كما ان القرآن الكريم وصف مريم 3 بأنّها كانت (صدّيقة) كما في قوله


[١] صحيح البخاري ٤ : ١٤٩ باب بلا عنوان بعد باب « أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ .. » ، وأعاده في ٤ : ٢٠٠ في فضائل عمر ، وصحيح مسلم ٧ : ١١٦ في فضائل عمر أيضاً.

[٢] عقد الصفّار في بصائر الدرجات : ٣٣٩ ـ ٣٤١ باباً بعنوان ان الأئمّة مُحَدَّثون مفهمون ، ضمّ ثمانية أحاديث ، تلاه باب آخر بعنوان أن المُحَدَّث كيف صفته وكيف يُصنع به وكيف يُحَدَّث؟ ذكر فيه ثلاثة عشر حديثاً ، ومثل الباب الأوّل ما نجده في أُصول الكافي أيضاً ١ : ٢٧٠ ـ ٢٧١ وفيه خمسة أحاديث ، زيادة على ما في كتب الحديث الأُخرى ، وقد جمعها العلاّمة المجلسي من تلك المصادر وغيرها في البحار ٢٦ : ٦٦ ـ ٨٥ باب أنّهم مُحَدَّثون فأوصلها إلى سبعة وأربعين حديثاً ، وفيها ماهو صريح كلّ الصراحة بنقض الضابط المعتمد في القول بنبوة النساء.

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست