responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 146

إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ... » [١] ، فالوحي المحمدي إذن يتمثل بهذه الوحدة الإعجازية المتكاملة : القرآن الكريم ، وهذا الفصل الذي خصص للوحي المحمدي ينقسم إلى ثلاثة مباحث رئيسية ، وهي :

وحي القرآن.

صور الوحي المحمدي وأقسامه.

خصائص الوحي المحمدي.

المبحث الأوّل

وحي القرآن

من الملاحظ في القرآن الكريم أنه يربط غالبا بين وحي القرآن والتنزيل بصيغ ومصاديق متعددة ، يجمع بينها (النزول) في التعبير اللغوي القرآني وإن اختلفت في مفاهيمها ، وهذه الأنواع من التنزيل تندرج تحت ثلاثة مصاديق هي :

الصيغة الأولى ـ نزول الملك به

يعبّر القرآن الكريم عن حالة الالتقاء بين الرسول الملكي والنبي 9 باختلاف أشكالها بالنزول ، والنزول في العربية من : نزل. يقال : نزل فلان عن الدابة ، أو من علو إلى أسفل [٢].


[١] سورة النساء : ٤ / ١٦٣.

[٢] العين / الفراهيدي أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد (ت / ١٧٥ هـ ، ٧٨٦م) ٧ : ٣٦٧ مادة «نزل».

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست