responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 102

«رَسُولٌ مِنَ اللّه يَتْلُوا صُحُفاً مُّطَهَّرَةً» [١].

ثالثا ـ الألواح : وهي ما أُوتيه موسى 7 وتضمنت الشرائع مفصلة ، وهي نفسها التوراة كتاب موسى 7 حيث أعطاه إياه تعالى على شكل ألواح على الطور ، قال تعالى : « وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً .. » [٢].

رابعا ـ البينات : وقد نسبت إلى الرسل عموما كما نسبت إلى بعضهم بالإسم ، قال تعالى : «جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ» [٣] ، وقال تعالى : «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقَانِ» [٤].

ثانيا ـ خصائص النفس النبوية (المتلقية للوحي)

من خلال ما تم بحثه في الاصطفاء فيمن يظهره تعالى على غيبه نتلمس في النفس النبوية المصطفاة لتلقي الوحي قدرات وخصائص تميزها ـ بعد تلبسها بصفة النبوة ـ عن سائر النفوس البشرية.

فالنفس النبوية لكي تكون لها ملكة الاتصال بعالم غريب عن عالمها وهو الأفق الأعلى لتستمد منه الوحي لابدَّ لها من استعداد فطري محض ليس للكسب فيه أثر بحيث تكون في ذروة الإنسانية ، قادرة على احتمال انكشاف


[١] سورة البينة : ٩٨ / ٢.

[٢] سورة الأعراف : ٧ / ١٤٥.

[٣] سورة فاطر : ٣٥ / ٢٥.

[٤] سورة البقرة : ٢ / ١٨٥.

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست