هـ ـ عيسى 7 حيث نسب الكتاب إليه في آيات عديدة [٢] ، من ذلك قوله تعالى : « .. إِنِّي عَبْدُ اللّه آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً » [٣] ، وكتابه هو الإنجيل الذي ورد ذكره في القرآن الكريم كما في قوله تعالى : « .. وَآتَيْنَاهُ الاْءِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ .. » [٤].
و ـ الرسول محمد 9 وقد عبر عن كتابه بعدة صيغ :
كالكتاب : قال تعالى : «إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ» [٥] ، وقد ورد ذكره بهذه الصيغة في عشرات الآيات ، والفرقان : قال تعالى : «تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً» [٦] ، والقرآن : قال تعالى : «وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» [٧].
ثانيا ـ الصحف : وقد نسبت إلى إبراهيم وموسى 8 ، وذلك في قوله تعالى : «صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى» [٨]. ونسبت إلى نبينا 9 بقوله تعالى :
[١] سورة المائدة : ٥ / ٤٤. [٢] انظر : المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم : ٥٩٢. [٣] سورة مريم : ١٩ / ٣٠. [٤] سورة المائدة : ٥ / ٤٦. [٥] سورة النساء : ٤ / ١٠٥. [٦] سورة الفرقان : ٢٥ / ١. [٧] سورة الحجر : ١٥ / ٨٧. [٨] سورة الأعلى : ٨٧ / ١٩.
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود الجزء : 1 صفحة : 101