responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 101

« إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ .. » [١].

هـ ـ عيسى 7 حيث نسب الكتاب إليه في آيات عديدة [٢] ، من ذلك قوله تعالى : « .. إِنِّي عَبْدُ اللّه آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً » [٣] ، وكتابه هو الإنجيل الذي ورد ذكره في القرآن الكريم كما في قوله تعالى : « .. وَآتَيْنَاهُ الاْءِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ .. » [٤].

و ـ الرسول محمد 9 وقد عبر عن كتابه بعدة صيغ :

كالكتاب : قال تعالى : «إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ» [٥] ، وقد ورد ذكره بهذه الصيغة في عشرات الآيات ، والفرقان : قال تعالى : «تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً» [٦] ، والقرآن : قال تعالى : «وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» [٧].

ثانيا ـ الصحف : وقد نسبت إلى إبراهيم وموسى 8 ، وذلك في قوله تعالى : «صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى» [٨]. ونسبت إلى نبينا 9 بقوله تعالى :


[١] سورة المائدة : ٥ / ٤٤.

[٢] انظر : المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم : ٥٩٢.

[٣] سورة مريم : ١٩ / ٣٠.

[٤] سورة المائدة : ٥ / ٤٦.

[٥] سورة النساء : ٤ / ١٠٥.

[٦] سورة الفرقان : ٢٥ / ١.

[٧] سورة الحجر : ١٥ / ٨٧.

[٨] سورة الأعلى : ٨٧ / ١٩.

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست