responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 207

٢ ـ وحدثني محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي هاشم مثله سواء قال محمد بن يحيى فقلت لمحمد بن الحسن يا أبا جعفر

______________________________________________________

وقال المازري : القائل بأنه ولي القشيري وكثير ، وقال الشعبي : هو نبي معمر محجوب عن أكثر الناس ، وحكى الماوردي فيه قولا ثالثا أنه ملك.

والقائلون بأنه نبي اختلفوا في كونه مرسلا ، فإن قلت : يضعف القول بنبوته لحديث : لا نبي بعدي ، قلت : المعنى لا نبوة منشأها بعدي ، وإلا لزم في عيسى حين ينزل فإنه بعده أيضا ، انتهى.

وقال الثعلبي : قد اختلف فقيل : كان في زمن إبراهيم عليه‌السلام ، وقيل : بعده بقليل وقيل : بعده بكثير ، وحكايات اجتماعهم به في مواضع الخير وأخذهم منه وسؤالهم له وجوابه لهم لا تحصى كثرة ، وشذ بعض المحدثين فأنكر حياته ، انتهى.

الحديث الثاني : صحيح بل سند آخر للسابق.

وفيه ذم لأحمد بن محمد بن خالد البرقي ، وكان من أفاخم المحدثين وثقاتهم ، وله تصانيف كثيرة مشهورة لم يبق منها إلا كتاب المحاسن ، وقال الشيخ والنجاشي : أصله كوفي وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمرو والي العراق بعد قتل زيد ابن علي ، ثم قتله ، وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود قم فأقاموا بها ، وكان ثقة في نفسه غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل ، وقال ابن الغضائري : طعن عليه القميون وليس الطعن فيه وإنما الطعن فيمن يروي عنه فإنه كان لا يبالي عمن أخذ على طريقة أهل الأخبار ، وكان أحمد ابن محمد بن عيسى أبعده عن قم ثم أعاده إليها واعتذر إليه ، قال : ووجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد ، ولما توفي مشى أحمد بن محمد ابن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه مما قذفه به ، وعندي أن روايته مقبولة.

وذكره الشيخ في أصحاب الجواد والهادي عليهما‌السلام ، وعاش بعد الحسن العسكري عليه‌السلام أربع عشر سنة ، وقيل : عشرين سنة ، وقال ابن إدريس في السرائر : البرقي

اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست