responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 206

القائم بأمر الحسين بعده وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين وأشهد على جعفر بن محمد بأنه القائم بأمر محمد وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى وأشهد على علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي وأشهد على الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملأها عدلا كما ملئت جورا والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ثم قام فمضى فقال أمير المؤمنين يا أبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد فخرج الحسن بن علي عليه‌السلام فقال ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام فأعلمته فقال يا أبا محمد أتعرفه قلت الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم قال هو الخضر عليه‌السلام.

______________________________________________________

أو لهذه الكلمة « من ولد الحسن » كان من للبيان فإنه لم يكن له عليه‌السلام ولد غير القائم ، والولد بالضم والتحريك يكون مفردا وجمعا « ما كان » ما نافية ، وكان تامة أي ما كان شيء صادر عن الرجل بعد الخروج عن المسجد « إلا أن وضع » أن مصدرية والمصدر مستثنى مفرغ فاعل كان.

والخضر ، المشهور بيننا أنه عليه‌السلام كان نبيا والآن من أمة نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله ويبقى إلى نفخ الصور لأنه شرب الماء الحياة وهو مؤنس للقائم صلوات الله عليه ، وقال عياض من علماء العامة : قد اضطرب العلماء في الخضر عليه‌السلام هل هو نبي أو ولي ، واحتج من قال بنبوته بكونه أعلم من موسى عليه‌السلام إذ يبعد أن يكون الولي أعلم من النبي عليه‌السلام ، وبقوله تعالى : « ما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي » [١] لأنه إذا لم يفعله بأمره فقد فعله بالوحي ، فهذه هي النبوة ، وأجيب بأنه ليس في الآية تعيين من بلغه ذلك عن الله تعالى ، فيحتمل أن يكون نبي غيره أمره بذلك.


[١] سورة الكهف : ٨٢.

اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 6  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست