اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 13
٩ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن حماد بن عثمان ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن
أبي جعفر عليهالسلام قال ما من إنسان يطعن في عين مؤمن إلا مات بشر ميتة وكان
قمنا أن لا يرجع إلى خير.
باب
التهمة
وسوء الظن
١ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام قال إذا اتهم المؤمن أخاه انماث الإيمان من قلبه
مساءة الظن لأن
المراد به التحفظ والاحتياط في المعاملات دون الظن بالسوء.
الحديث
التاسع : ضعيف على المشهور.
« يطعن في عين مؤمن » أي يواجهه بالطعن والعيب ويذكره بمحضره ، قال في المصباح : طعنت
عليه من باب قتل ومن باب نفع لغة : قدحت وعبت ، طعنا وطعانا فهو طاعن وطعان في
الأعراض ، وفي القاموس عين فلانا أخبره بمساويه في وجهه ، انتهى.
والظاهر أنه أعم
من أن يكون متصفا بها أم لا ، والميتة بالكسر للهيئة والحالة ، قال الجوهري : الميتة
بالكسر كالجلسة والركبة يقال : مات فلان ميتة حسنة ، والمراد
بشر الميتة إما بحسب الدنيا كالغرق
والحرق والهدم وأكل السبع وسائر ميتات السوء ، أو بحسب الآخرة كالموت على الكفر أو
على المعاصي بلا توبة وفي الصحاح أنت قمن أن تفعل كذا ، بالتحريك أي خليق وجدير ، لا يثني ولا يجمع
ولا يؤنث ، فإن كسرت الميم أو قلت قمين ثنيت وجمعت.
« إلى خير » أي إلى التوبة وصالح الأعمال أو إلى الإيمان.
باب التهمة وسوء الظن
الحديث
الأول : حسن كالصحيح.
في القاموس : الوهم من خطرات القلب وهو مرجوح طرفي المتردد فيه ، ووهم في
الشيء كوعد ذهب وهمه إليه ، وتوهم ظن واتهمه كافتعله وأوهمه أدخل
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 13