أوفر النّصيب وأشرف المنازل [١].
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قيل : ( يارسول الله ) أيّ الرجال خير؟
قال : الحال المرتحل.
قيل : وما الحال المرتحل؟
قال : الفاتح الخاتم الذي يقرأ القرآن ويختمه فله عند الله دعوة مستجابة[٢].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« يا أبا ذر من أجلال الله :
« إكرام ذي الشيبة المسلم
« وإكرام حملة القرآن العاملين به
« وإكرام السلطان المقسط [ العادل ][٢]
وان كان مشركا أو كافرا لانّ السلطان العادل يسيّر البلاد والعباد الى السعادة مثل ملك الحبشة النصراني العادل الذي استقبل اللاجئين [ جعفر بن أبي طالب [ عليهماالسلام ] وجماعته ] برحابة صدر واسع وبعد ذلك اسلم.
[١] ثواب الاعمال وعقاب الاعمال : ص ٣٤٦.
[٢] ثواب الاعمال وعقاب الاعمال : ص ١٢٧.
[٣] مستدرك الوسائل : ج ١ ص ٢٩٠.