responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 326

أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد فأنزل اللّه تعالى هذه الآية ـ يعنى قوله تعالى : أَجَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ اَلْحٰاجِّ وعِمٰارَةَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ واَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ وجٰاهَدَ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ لاٰ يَسْتَوُونَ عِنْدَ اَللّٰهِ واَللّٰهُ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلظّٰالِمِينَ ، اَلَّذِينَ آمَنُوا وهٰاجَرُوا وجٰاهَدُوا فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ بِأَمْوٰالِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اَللّٰهِ وأُولٰئِكَ هُمُ اَلْفٰائِزُونَ ( أقول ) ورواه ابن جرير الطبرى أيضا فى تفسيره ( ج ١٠ ص ٦٨ ) مسندا عن محمد ابن كعب القرظى ، وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسيره الكبير فى ذيل تفسير الآية فى سورة التوبة.

[ تفسير ابن جرير الطبرى ج ١٠ص ٦٨] روى بسنده عن السدى أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن باللّه واليوم الآخر وجاهد فى سبيل اللّه لا يستوون عند اللّه ، قال : افتخر على عليه‌السلام وعباس وشيبة ابن عثمان ، فقال العباس : أنا أفضلكم أنا أسقى حجاج بيت اللّه ، وقال شيبة : أنا أعمر مسجد اللّه ، وقال على عليه‌السلام : أنا هاجرت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وأجاهد معه فى سبيل اللّه فأنزل اللّه : ( اَلَّذِينَ آمَنُوا وهٰاجَرُوا وجٰاهَدُوا فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ بِأَمْوٰالِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اَللّٰهِ وأُولٰئِكَ هُمُ اَلْفٰائِزُونَ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ ورِضْوٰانٍ وجَنّٰاتٍ لَهُمْ فِيهٰا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ).

[ الفخر الرازى فى تفسيره ] فى ذيل تفسير الآية الشريفة فى سورة التوبة ، قال : قال ابن عباس فى بعض الروايات عنه : إن عليا عليه‌السلام لما أغلظ الكلام للعباس قال العباس : إن كنتم سبقتمونا بالإسلام والهجرة والجهاد فلقد كنا نعمر المسجد الحرام ونسقى الحاج قال : فنزلت هذه الآية.

[ وقال أيضا ] فى تفسير سورة التكاثر ما لفظه : والعقل دل على أن التكاثر والتفاخر فى السعادات الحقيقية غير مذموم قال : ومن ذلك ما

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست