صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم لعلى عليهالسلام : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين.
[ وقال أيضا ] وأخرج ابن مردويه عن على عليهالسلام قال : قال لى رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : ألم تسمع قول اللّه : إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ اَلْبَرِيَّةِ؟ أنت وشيعتك وموعدى وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين.
[ الصواعق المحرقة ص ٩٦] قال : الآية الحادية عشرة قوله تعالى : (إِنَّ اَلَّذِينَآمَنُوا وعَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ اَلْبَرِيَّةِ) ، قال : أخرج الحافظ جمال الدين الزرندى عن ابن عباس : أن هذه الآية لما نزلت قال صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم لعلى عليهالسلام : هو أنت وشيعتك تأتى أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتى عدوك غضابا مقمحين ، قال : ومن عدوى؟ قال : من تبرأ منك ولعنك ( أقول ) وذكره الشبلنجى أيضا فى نور الأبصار ( فى ص ٧٠ وص ١٠١ ).
[ الواحدى فى أسباب النزول ص ١٨٢] قال : قال الحسن والشعبى والقرطبى نزلت الآية فى على عليهالسلام والعباس وطلحة بن شيبة ، وذلك انهم افتخروا ، فقال طلحة : أنا صاحب البيت بيدى مفتاحه وإلى ثياب بيته وقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ، وقال على عليهالسلام : ما أدرى ما تقولان ، لقد صليت ستة