responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 322

فى مجمعه ( ج ٦ ص ٣٢٤ ) وقال : رواه الطبرانى.

[ الرياض النضرة ج ٢ص ٢٠٦] قال : عن ابن عباس فى قوله تعالى ( اَلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوٰالَهُمْ بِاللَّيْلِ واَلنَّهٰارِ سِرًّا وعَلاٰنِيَةً ) قال : نزلت فى علىّ ابن أبى طالب عليه‌السلام ، كانت معه أربعة دراهم فأنفق فى الليل درهما وفى النهار درهما ، ودرهما فى السر ، ودرهما فى العلانية ، فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ما حملك على هذا؟ فقال : أن أستوجب على اللّه ما وعدنى ، فقال : ألا إن لك ذلك فنزلت الآية ( قال ) وتابع ابن عباس مجاهد وابن السائب ومقاتل ( أقول ) وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسيره الكبير فى ذيل تفسير الآية باختلاف يسير.

[ الصواعق المحرقة ص ٧٨] قال : وأخرج الواقدى عن ابن عباس قال : كان مع على عليه‌السلام أربعة دراهم لا يملك غيرها فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية ، فنزل فيه ( اَلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوٰالَهُمْ بِاللَّيْلِ واَلنَّهٰارِ سِرًّا وعَلاٰنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ولاٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ ) ( أقول ) وذكره الشبلنجى أيضا فى نور الأبصار ( ص ٧٠ ) وقال : نقله الواحدى فى تفسيره يرفعه بسنده إلى ابن عباس.

[ الواحدى فى أسباب النزول ص ٦٤] روى بسنده عن مجاهد قال : كان لعلى عليه‌السلام أربعة دراهم فأنفق درهما بالليل ودرهما بالنهار ودرهما سرا ودرهما علانية فنزلت ( اَلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوٰالَهُمْ بِاللَّيْلِ واَلنَّهٰارِ سِرًّا وعَلاٰنِيَةً )

[ قال ] وقال الكلبى : نزلت هذه الآية فى على بن أبى طالب عليه‌السلام لم يكن يملك غير أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية ، فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : ما حملك على هذا؟ قال : حملنى أن أستوجب على اللّه الذى وعدنى ،

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست