[ الزمخشرى فى الكشاف ] فى تفسير الآية الكريمة فى أواخر سورة مريم ( قال ) وروى أن النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى عليهالسلام : يا علىّ قال : اللهم اجعل لى عندك عهدا واجعل لى فى صدور المؤمنين مودة فأنزل اللّه هذه الآية ( أقول ) وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير الآية قال : واجعل لى عندك ودا واجعل لى فى صدور المؤمنين مودة ، فأنزل اللّه (إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا ) قال : فنزلت فى على عليهالسلام ، قال : أخرجه ابن مردويه والديلمى عن البراء.
[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى تفسير الآية الكريمة فى أواخر سورة مريم ، قال : وأخرج الطبرانى وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت فى على بن أبى طالب عليهالسلام(إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا) قال : محبة فى قلوب المؤمنين ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٢٥ ) وقال : رواه الطبرانى فى الأوسط.
[ الرياض النضرة ج ٢ص ٢٠٧] قال : ومنها ـ أى ومن الآيات النازلة فى فضل على عليهالسلام ـ قوله تعالى سيجعل لهم الرحمن ودا ( قال ) قال ابن الحنفية : لا يبقى مؤمن إلا وفى قلبه ود لعلى عليهالسلام وأهل بيته ( قال ) أخرجه الحافظ السلفى ، وهكذا ابن حجر فى