يجعلها أذنك يا على قال على عليهالسلام : فما نسيت شيئا بعد وما كان لى أن أنسى ( أقول ) وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسيره الكبير كالكشاف مثله.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ١ص ١٣١] قال : وعن أبى رافع إن رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى بن أبى طالب عليهالسلام : إن اللّه أمرنى أن أعلمك ولا أجفوك ، وأن أدنيك ولا أقصيك ، فحق علىّ أن أعلمك وحق عليك أن تعى ، قال : رواه البزار ( أقول ) وقد ذكر المتقى فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٣٩٨ ) عن بريدة ما يقرب من ذلك ، وقال فيه : ونزلت وتعيها أذن واعية ، ثم قال : أخرجه ابن عساكر.
[ حلية الأولياء ج ١ص ٦٧] روى بسنده عن على عليهالسلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : يا علىّ إن اللّه أمرنى أن أذنيك وأعلمك لتعى ، ونزلت هذه الآية (وتَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ) فانت أذن واعية لعلمى.
[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى تفسير الآية الشريفة فى سورة الحاقة ( قال ) وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم وابن مردويه عن مكحول قال : لما نزلت (وتَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ) قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : سألت ربى أن يجعلها أذن علىّ ، قال مكحول : فكان على عليهالسلام يقول : ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم شيئا فنسيته.
[ وقال أيضا ] وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم والواحدى وابن مردويه وابن عساكر وابن النجار عن بريدة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم لعلى عليهالسلام : إن اللّه أمرنى أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعى ، وحق لك أن تعى ، فنزلت هذه الآية : وتعيها أذن واعية ( أقول ) وجدت الحديث فى أسباب النزول للواحدى