responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 319

عقله ( قال ) رواه الطبرانى ( أقول ) والمراد من ضمير التثنية فى قوله : اللهم انى أستودعكهما هو الحسن والحسين عليهما‌السلام والمراد من صالح المؤمنين هو على بن أبى طالب عليه‌السلام فالمعنى هكذا : اللهم أستودعك الحسن والحسين وعلى بن أبى طالب ، ولذا لما قيل لعبيد اللّه بن زياد : إن زيد بن أرقم قال كذا وكذا غضب وقال : ذاك شيخ قد ذهب عقله.

قوله تعالى

( وتَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ )

في سورة الحاقة

[ تفسير ابن جرير الطبرى ج ٢٩ص ٣٥] روى بسنده عن مكحول يقول : قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ( وتعيها أذن واعية ) ثم التفت إلى على عليه‌السلام فقال : سألت اللّه أن يجعلها أذنك قال على عليه‌السلام فما سمعت شيئا من رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فنسيته.

[ تفسير ابن جرير الطبرى ج ٢٩ص ٣٥] روى بسنده عن بريدة يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يقول لعلى عليه‌السلام : يا علي إن اللّه أمرنى أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وأن تعى ، وحق على اللّه أن تعى ، قال : فنزلت : وتعيها أذن واعية ( أقول ) ورواه فى ( ص ٣٦ ) أيضا من ( ج ٢٩ ) بطريق آخر عن بريدة الاسلمى باختلاف يسير.

[ الزمخشرى فى الكشاف ] فى تفسير قوله تعالى : ( وتَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ ) فى سورة الحاقة ، قال : وعن النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم انه قال لعلى عليه‌السلام ـ عند نزول هذه الآية ـ سألت اللّه أن

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست