ابراهيم وعلى آل ابراهيم اللهم إن هؤلاء منى وأنا منهم فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علىّ وعليهم ( قال ) واثلة وكنت على الباب فقلت : وعلىّ يا رسول اللّه بأبى أنت وأمى ، قال : اللهم وعلى واثلة ، قال : أخرجه الديلمى.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ص ١٦٧] قال : وعن واثلة بن الاسقع قال : خرجت وأنا أريد عليا فقيل لى : هو عند رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فأنمت اليهم فأجدهم فى حظيرة من قصب ، رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وعلىّ وفاطمة وحسن وحسين قد جعلهم تحت ثوب ( قال ) اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علىّ وعليهم ( قال ) رواه الطبرانى.
أقول : وليست الأخبار الواردة فى كون على عليهالسلام وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام هم آل محمد منحصرة بما أوردناه فى هذا الباب بل سيأتى فى باب نزول آية التطهير فى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام أخبار كثيرة دالة على ذلك.