على عصمتهم من أن يطهّرهم اللّه من كلّ رجس ويبعد عنهم كلّ ذنب ومعصية.
الحديث الثالث : عن أبي الصلت الهروي قال : « لمّا جمع المأمون لعليّ ابن موسى الرضا عليهالسلام أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات من اليهود والنصارى والمجوس والصابئيين وسائر أهل المقالات فلم يقم أحد إلاّ وألزمه حجّته كأنّه قد ألقم حجراً ، فقام إليه علي بن محمد بن الجهم ، فقال له : يا ابن رسول اللّه أتقول بعصمة الأنبياء؟ قال : بلى ، قال : فما تعمل في قول اللّه عزّوجلّ « وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى » [١].