responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة الأنبياء عليهم السلام المؤلف : زين العابدين عبد علي طاهر الكعبي    الجزء : 1  صفحة : 31

ورواه الريان بن الصلت ، عن الإمام الرضا عليه‌السلام [١].

وبكر بن أحمد بن محمد بن إبراهيم القصري غلام خليل المحاملي ، عن الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام [٢].

ورواه عبد اللّه بن أبي الهذيل عن أحدهم عليهم‌السلام [٣].

كما ورد ذلك عن الإمام الحجّة عليه‌السلام في التوقيع الخارج من الناحية المقدّسة بشأن محمد بن إبراهيم بن المهزيار [٤].

الخامسة : قوله تعالى : « وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوك وَمَايُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَايَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً » [٥].

هذه الآية الكريمة كذلك تدلّ على عصمة الأنبياء مع أبعاد ما يلحق الضرر بعصمتهم عليهم‌السلام لما زودوا به من قبل اللّه تعالى من ألطاف وإمكانات علمية خاصة فضلاً عن استعدادهم النفسي الكامل مما جعلهم عليهم‌السلام في حصانة تامة عن كل ما يخرجهم عن العصمة ، فضرب لهم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثلاً.

وقد استفاد الشيخ الطبرسي عصمة الأنبياء عليهم‌السلام من هذه الآية المباركة


[١] عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٢٠٩ / ١ باب (٢٣) ذكر مجلس الإمام الرضا عليه‌السلام مع المأمون في الفرق بين العترة والأُمّة ، والأمالي / الشيخ الصدوق : ٦١٧ / ٨٤٣ (١) مجلس (٧٩).

[٢] عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٣٩ / ١٣ باب (٣٥).

[٣] عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٥٧ ـ ٥٨ / ٢٠ باب النصوص على الرضا عليه‌السلام بالإمامة في جملة الأئمّة الاثني عشر عليهم‌السلام ، والخصال / الشيخ الصدوق : ٤٧٨ / ٤٦ باب الواحد إلى الاثني عشر من أبواب الاثني عشر.

[٤] إكمال الدين : ٤٨٦ ـ ٤٨٧ / ٨ باب (٤٥).

[٥] سورة النساء : ٤ / ١١٣.

اسم الکتاب : عصمة الأنبياء عليهم السلام المؤلف : زين العابدين عبد علي طاهر الكعبي    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست