هذه الآية الكريمة كذلك تدلّ على عصمة الأنبياء مع أبعاد ما يلحق الضرر بعصمتهم عليهمالسلام لما زودوا به من قبل اللّه تعالى من ألطاف وإمكانات علمية خاصة فضلاً عن استعدادهم النفسي الكامل مما جعلهم عليهمالسلام في حصانة تامة عن كل ما يخرجهم عن العصمة ، فضرب لهم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مثلاً.
وقد استفاد الشيخ الطبرسي عصمة الأنبياء عليهمالسلام من هذه الآية المباركة
[١] عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٠٩ / ١ باب (٢٣) ذكر مجلس الإمام الرضا عليهالسلام مع المأمون في الفرق بين العترة والأُمّة ، والأمالي / الشيخ الصدوق : ٦١٧ / ٨٤٣ (١) مجلس (٧٩). [٢] عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٣٩ / ١٣ باب (٣٥). [٣] عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٥٧ ـ ٥٨ / ٢٠ باب النصوص على الرضا عليهالسلام بالإمامة في جملة الأئمّة الاثني عشر عليهمالسلام ، والخصال / الشيخ الصدوق : ٤٧٨ / ٤٦ باب الواحد إلى الاثني عشر من أبواب الاثني عشر. [٤] إكمال الدين : ٤٨٦ ـ ٤٨٧ / ٨ باب (٤٥). [٥] سورة النساء : ٤ / ١١٣.