responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 607

انظر شرح النهج لابن ميثم البحراني ( ج ٣ ؛ ٤٤١ ) وطبقات ابن سعد ( ج ٢ ؛ ٢٧٨ ، ٢٨١ ) والبداية والنهاية ( ج ٥ ؛ ٢٨٢ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ١ ؛ ٢٣٩ ).

[ قال عليّ عليه‌السلام ] : ثمّ واريته ، فسمعت صارخا يصرخ من خلفي : يا آل تيم ، ويا آل عدي ، ويا آل أميّة ( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ ) [١] ، اصبروا آل محمّد تؤجروا ، ولا تحزنوا فتؤزروا ، ( مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ) [٢]

في تفسير العيّاشي ( ج ١ ؛ ٢٣٣ ) عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : إنّ عليّا لمّا غمّض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : إنّا لله وإنا إليه راجعون ، يا لها من مصيبة!! خصّت الأقربين ، وعمّت المؤمنين ، لم يصابوا بمثلها قطّ ، ولا عاينوا مثلها.

فلمّا قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله سمعوا مناديا ينادي من سقف البيت ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [٣] ، والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ ) [٤] ، إنّ في الله خلفا من كلّ ذاهب ، وعزاء من كلّ مصيبة ، ودركا من كلّ ما فات ، فبالله فثقوا ، وعليه فتوكلوا ، وإياه فارجوا ، إنّما المصاب من حرم الثواب.

وفيه أيضا ( ج ١ ؛ ٢٣٣ ـ ٢٣٤ ) عن الحسين ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : لمّا قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله جاءهم جبرئيل ، والنبي مسجّى ، وفي البيت عليّ وفاطمة والحسن


[١] القصص ؛ ٤١

[٢] الشورى ؛ ٢٠

[٣] الأحزاب ؛ ٣٣

[٤] آل عمران ؛ ١٨٥

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 607
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست