responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 527

وفي الكافي ( ج ٨ ؛ ٣٣٤ ) ، عن سليم ، عن عليّ عليه‌السلام : وأخبرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه لو قبض أنّ الناس يبايعون أبا بكر في ظلّة بني ساعدة بعد ما يختصمون.

وفي المسترشد (٣٦٣) وبشارة المصطفى (٢٢٠) قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام : أنت المظلوم من بعدي.

وفي المسترشد (٦١٠) قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام : أما إنّهم سيظهرون لك من بعدي ما كتموا ، ويعلنون لك ما أسرّوا.

وفي كفاية الأثر (١٠٢) قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ عليه‌السلام : فإذا متّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم يتمالئون عليك ويمنعونك حقّك.

وقد مرّ ما يتعلّق بظلم عليّ عليه‌السلام في الطّرفة الرابعة عشر ، عند قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « يا عليّ توفي ... على الصبر منك والكظم لغيظك على ذهاب حقّك ».

يا عليّ إنّي قد أوصيت ابنتي فاطمة بأشياء ، وأمرتها أن تلقيها إليك ، فأنفذها ، فهي الصادقة الصدوقة

انظر ما مرّ في الطّرفة التاسعة عشر من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « يا عليّ انفذ لما أمرتك به فاطمة ، فقد أمرتها بأشياء أمرني بها جبرئيل ».

أما والله لينتقمن الله ربّي وليغضبنّ لغضبك ، ثمّ الويل ثمّ الويل ثمّ الويل للظالمين

انظر ما مرّ في الطّرفة التاسعة عشر من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « واعلم يا عليّ أنّي راض عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة ، وكذلك ربّي وملائكته » وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعده : « ويل لمن ظلمها ».

لقد حرّمت الجنّة على الخلائق حتّى أدخلها ، وإنّك لأوّل خلق الله يدخلها ، كاسية حالية ناعمة

مرّ في الطّرفة السادسة ما يتعلّق بدخول أهل البيت الجنّة قبل الخلائق ، وذلك عند

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 527
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست