responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 516

عدوّ لله ولرسوله.

وفي تطهير الجنان (٥٤) أنّ عليّا قال : « انفروا إلى بقيّة الأحزاب ، وانظروا إلى ما قال الله ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، إنّا نقول : صدق الله ورسوله ، ويقولون : كذب الله ورسوله » ، والمراد ببقيّة الأحزاب معاوية ؛ لأنّ أبا سفيان كان رئيس الأحزاب المجمع لهم ، ومعنى « إلى ما قال الله ... » انفروا قائلين هذا القول الّذي قاله الصحابة لمّا نفروا إلى الأحزاب مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لا الّذي قاله المنافقون ، قال تعالى حاكيا عن الفريقين : ( وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ ) [١] ، وقال تعالى : ( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً ) [٢].


[١] الأحزاب ؛ ٢٢

[٢] الأحزاب ؛ ١٢.

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست