responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 477

والإرشاد ( ١٣ ـ ١٤ ) وفرحة الغري ( ١٨ ـ ١٩ ) والبحار ( ج ٤٢ ؛ ١٩٥ ) عن كتاب العدد ، والدرّ المنثور ( ج ٦ ؛ ٣٥٧ ) وشواهد التنزيل ( ج ٢ ؛ ٤٣٤ ـ ٤٤٤ ) وفيه ثلاثة عشر حديثا في ذلك ، والمستدرك للحاكم ( ج ٣ ؛ ١١٣ ، ١٤٠ » وخصائص النسائي ( ١٢٩ ـ ١٣٠ ) وتاريخ دمشق ( ج ٣ ؛ ٢٧٦ / الحديث ١٣٦١ ) و ( ٢٧٩ / الحديث ١٣٦٥ ) ونزل الأبرار (٦٢) والاستيعاب ( ج ٣ ؛ ١١٢٥ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٣٩٩ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٣٦ ـ ١٣٧ ) وأنساب الأشراف ( ج ٢ ؛ ٤٩٩ / الحديث ٥٤٤ ) ومشكل الآثار للطحاويّ ( ج ١ ؛ ٣٥١ ) وسنن البيهقي ( ج ٨ ؛ ٥٨ ) وأسد الغابة ( ج ٤ ؛ ٣٣ ) وتاريخ بغداد ( ج ١ ؛ ١٣٥ ) ونور الأبصار (٩٧) والصواعق المحرقة (٨٠) وطبقات ابن سعد ( ج ٣ ؛ ٣٣ ـ ٣٥ ) والرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ٢٢٣ ، ٢٤٨ ) وفتح الباري ( ج ٨ ؛ ٧٦ ) وتفسير الثعلبي المخطوط في ذيل الآية ١٨٠ من سورة الأعراف ، وجواهر العقدين المخطوط / العقد الثاني ـ الذكر ١٤. وانظر تخريجاته في قادتنا ( ج ٤ ؛ ٩٨ ـ ١٠٤ ) وفضائل الخمسة ( ج ٣ ؛ ٨٢ ـ ٨٦ ).

هم شركاؤه فيما يفعل

هذا ثابت من أحاديث أهل البيت عليهم‌السلام ، وثابت في الواقع الّذي حصل بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ إذ لو لا الأوّل لما جاء الثاني ، ولو لا الثاني لما جاء الثالث ، ولو لا الثاني والثالث لما تأمّر معاوية ومن بعده يزيد ، ولما ابتلي الإمام عليّ عليه‌السلام بانحرافات خطيرة عند المسلمين ، فكان الأوّلون هم السبب في شهادته عليه‌السلام ، وفي جميع المصائب الّتي حلّت بآل محمّد صلوات الله عليهم والمسلمين.

ففي تفسير القمّي ( ج ١ ؛ ٣٨٣ ) قال عليّ بن إبراهيم في قوله : ( لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَمِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) [١] قال : يحملون آثامهم ، يعني الذين غصبوا أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وآثام كلّ من اقتدى بهم ، وهو قول الصادق عليه‌السلام : والله ما أهريقت


[١] النحل ؛ ٢٥.

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست