responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 443

وفي اليقين ( ٤٤٨ ـ ٤٥٢ ) بسند عن عليّ عليه‌السلام ، قال : لمّا خطب أبو بكر ، قام أبيّ بن كعب يوم جمعة ، وكان أوّل يوم من شهر رمضان ، فقال : يا معشر المهاجرين ... أو لستم تعلمون أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : عليّ المحيي لسنّتي ، ومعلّم أمّتي ، والقائم بحجّتي ، وخير من أخلف بعدي ....

ويدلّ على هذا المطلب ما مرّ من أنّ عليّا خليفة النبي من بعده ، ووصيّه ووزيره ، ومولى المؤمنين ، وغيرها ممّا مرّ ، لكنّنا أثبتنا هنا بعض الروايات الواردة بلفظ « القائم بأمري ».

ولا يخفى أنّ عليّا عليه‌السلام القائم بأمر الله وأمر رسوله من بعده ، والأئمّة كلّهم قائمون بأمر الله وحجّته ودينه ؛ ففي أمالي الصدوق (٤٣٧) بسنده عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أخبرني جبرئيل عليه‌السلام ، عن الله عزّ وجلّ ، أنّه قال : عليّ بن أبي طالب حجّتي ، وديّان ديني ، أخرج من صلبه أئمّة يقومون بأمري ، ويدعون إلى سبيلي ، بهم أدفع العذاب عن عبادي وإمائي ، وبهم أنزل رحمتي.

وفي الكافي ( ج ١ ؛ ٥٣٦ ) بسنده عن الحكم بن أبي نعيم ، قال : أتيت أبا جعفر وهو بالمدينة ... قلت : إنّي جعلت لله عليّ نذرا وصياما وصدقة بين الركن والمقام ، إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتّى أعلم أنّك قائم آل محمّد أم لا ، فإن كنت أنت رابطتك ، وإن لم تكن أنت سرت في الأرض فطلبت المعاش ، فقال عليه‌السلام : يا حكم ، كلّنا قائم بأمر الله ، قلت : فأنت المهدي؟ قال : كلّنا نهدي إلى الله ، قلت : فأنت صاحب السيف؟ قال : كلّنا صاحب السيف ووارث السيف ، قلت : فأنت الّذي تقتل أعداء الله ، ويعزّ بك أولياء الله ، ويظهر بك دين الله؟ فقال : يا حكم ، كيف أكون أنا وقد بلغت خمسا وأربعين سنة؟! وإنّ صاحب هذا الأمر أقرب عهدا باللبن منّي ، وأخفّ على ظهر الدابة.

وفي إكمال الدين ( ج ٢ ؛ ٣٧٧ ـ ٣٧٨ ) بسنده عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : قلت لمحمّد بن عليّ بن موسى عليهم‌السلام : إنّي لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمّد ، الّذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، فقال عليه‌السلام : يا أبا القاسم ، ما منّا إلاّ هو قائم بأمر الله عزّ وجلّ ، وهاد إلى دين الله ، ولكنّ القائم الّذي يطهّر الله عزّ وجلّ به الأرض من

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست