responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 423

تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ ) [١] ، وقوله تعالى : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [٢] ، وكقوله تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ) [٣] ، وقد مرّ عليك تخريجها وأنّ الحبل هو عليّ وأهل البيت.

وقد روى الخطيب في تاريخ بغداد ( ج ٦ ؛ ٢٢١ ) وابن عساكر في تاريخ دمشق ( ج ٢ ؛ ٤٣١ ) وابن حجر في الصواعق المحرقة (٧٦) بسنده عن ابن عبّاس ، قال : نزلت في عليّ ثلاثمائة آية.

وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ( ج ١ ؛ ٥٢ ) عن مجاهد ، قال : نزلت في عليّ سبعون آية لم يشركه فيها أحد.

وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق ( ج ٢ ؛ ٤٢٨ ) بسنده عن ابن عبّاس ، قال : ما أنزل الله من آية فيها ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) دعاهم فيها ، إلاّ وعليّ بن أبي طالب كبيرها وأميرها.

وفي كتاب فضائل أحمد المخطوط ( ج ١ ؛ ١٨٨ / الحديث رقم ٢٢٥ ) بسنده عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : سمعته يقول : ليس من آية في القرآن ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا * ) إلاّ وعليّ رأسها وأميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله في القرآن وما ذكر عليّا إلاّ بخير. ومثله عن ابن عبّاس في كفاية الطالب ( ١٣٩ ـ ١٤١ ) ومفتاح النجا المخطوط (٦٠).

واستقصاء الآيات النازلة في عليّ وأهل بيته عليهم‌السلام خارج عن نطاق هذه الوريقات ، فإنّه يحتاج إلى مجلّدات وأسفار. وقد استقصى الكثير منها صاحب عبقات الأنوار رحمه‌الله. وانظر المجلّد الثالث من كتاب قادتنا ، وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ، ففيهما الكثير من الآيات النازلة في عليّ وأهل البيت عليهم‌السلام.


[١] آل عمران ؛ ٦١.

[٢] الأحزاب ؛ ٣٣.

[٣] آل عمران ؛ ١٠٣.

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست