responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 329

الطّرفة الثانية عشر

روى هذه الطّرفة ـ عن كتاب الطّرف ـ العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٢٢ ؛ ٤٧٨ ) ونقلها العلاّمة البياضي باختصار في الصراط المستقيم ( ج ٢ ؛ ٩١ ). وسيأتي في الطّرفة الرابعة عشر ما يتعلّق بالصحيفة المختومة.

والبيت فيه جبرئيل والملائكة معه ، أسمع الحسّ ولا أرى شيئا

في نهج البلاغة ( ج ٢ ؛ ٧١ ) من كلام للإمام عليّ عليه‌السلام قال فيه : ولقد وليت غسله صلى‌الله‌عليه‌وآله والملائكة أعواني ، فضجت الدار والأفنية ، ملأ يهبط وملأ يعرج ، وما فارقت سمعي هينمة منهم يصلّون عليه ، حتّى واريناه في ضريحه. وهو في ربيع الأبرار ( ج ٥ ؛ ١٩٧ ).

قال ابن أبي الحديد في شرحه ( ج ١٠ ؛ ١٨٣ ) في شرح قوله « فضجت الدار والأفنية » : أي النازلون في الدار من الملائكة ؛ أي ارتفع ضجيجهم ولجبهم ، يعني أنّي سمعت ذلك ولم يسمعه غيري من أهل الدار. وقال في ( ج ١٠ ؛ ١٨٥ ، ١٨٦ ) : وأمّا حديث الهينمة وسماع الصوت ، فقد رواه خلق كثير من المحدّثين عن عليّ عليه‌السلام.

وفي نهج البلاغة أيضا ( ج ٢ ؛ ١٥٧ ، ١٥٨ ) قول عليّ عليه‌السلام في الخطبة القاصعة : ولقد سمعت رنّة الشيطان حين نزل الوحي عليه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقلت : يا رسول الله ما هذه الرنّة؟ فقال : هذا الشيطان أيس من عبادته ؛ إنّك تسمع ما أسمع وترى ما أرى ، إلاّ أنّك لست بنبي ، ولكنك وزير وإنّك لعلى خير.

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست