اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 284
فقام إليه أبو دجانة فقال له : ألم تخبرنا أنّ الجنّة محرّمة على الأنبياء حتّى تدخلها أنت ، وعلى الأمم حتّى تدخلها أمّتك؟ قال : بلى ، ولكن أما علمت أنّ حامل لواء الحمد أمامهم ، وعليّ ابن أبي طالب حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يدي ، يدخل الجنّة وأنا على أثره ... الخبر.
وفي تذكرة الخواص (٢٢٣) عن زيد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليهمالسلام ، قال : شكوت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله حسد الناس إيّاي ، فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة أوّل من يدخل الجنّة ، أنا وأنت والحسن والحسين وأمّهما ، وذريّتنا من خلفنا ، وشيعتنا من ورائنا.
وورد مثله أيضا إلاّ أن فيه قول عليّ للنبي صلوات الله عليهما : فمحبّونا؟ قال صلىاللهعليهوآله : من ورائكم.
ففي المختار من مسند فاطمة (١٣٥) نقلا عن سنن الترمذيّ ، بإسناده عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : إنّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين ، قال عليّ عليهالسلام : فمحبونا؟ قال : من ورائكم.
وفي ينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٩٤ ) عن عليّ عليهالسلام قال : شكوت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله حسد الناس ، فقال لي : أما ترضى أن تكون رابع أربعة أوّل من يدخل الجنّة؟ أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا ، وذريّاتنا خلف أزواجنا. أخرجه الثعلبي ، وأخرجه أحمد في المناقب ، وذكره سبط ابن الجوزيّ.
ثمّ ذكر القندوزيّ الحنفي مثله عن ابن مسعود ، وقال : أخرجه أحمد في المناقب. ثمّ ذكر مثله عن أبي رافع ، وقال : أخرجه الطبراني في الكبير.