responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 277

حِسابِيَهْ ) [١] سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول ذلك ، وكذلك كلّ إمام ضلالة كان قبلك أو يكون بعدك ، له مثل ذلك من خزي الله وعذابه.

وفي تأويل الآيات الظاهرة ( ج ٢ ؛ ٦٩٤ ) عن الصادق عليه‌السلام : إن معاوية صاحب السلسلة وهو فرعون هذه الأمّة.

وفي بصائر الدرجات (٣٠٥) باسناده إلى الصادق عليه‌السلام قال : بينا أنا وأبي متوجّهان إلى مكّة وأبي قد تقدّمني في موضع يقال له : ضجنان ، إذ جاء رجل وفي عنقه سلسلة يجرّها ، فأقبل عليّ فقال : اسقني اسقني اسقني ، قال : فصاح بي أبي : لا تسقه لا سقاه الله ، قال : فرجل يتبعه حتّى جذب سلسلته جذبة فألقاه وطرحه في أسفل درك من النار.

وفيه أيضا (٣٠٥) بإسناده عن عليّ بن المغيرة ، قال : نزل أبو جعفر بوادي ضجنان ، فقال ثلاث مرّات : لا غفر الله لك ، ثمّ قال لأصحابه : أتدرون لم قلت ما قلت؟ قالوا : لم قلت جعلنا الله فداك؟ قال : مرّ معاوية يجرّ سلسلة ، قد أدلى لسانه يسألني أن أستغفر له ، وإنّه يقال : هذا وادي ضجنان من أودية جهنّم. وانظر بصائر الدرجات ( ٣٠٤ ـ ٣٠٧ ) ففيه عدّة أحاديث في ذلك.

هذا ، وقد أخبر عليّ عليه‌السلام بسوء عاقبة معاوية ، فقال عليه‌السلام : لا يموت ابن هند حتّى يعلّق الصليب في عنقه ، فكان كما قال عليه‌السلام. وقد رواه الأحنف بن قيس ، وابن شهاب الزهريّ ، وابن أعثم الكوفي ، وأبو حيان التوحيديّ ، وأبو الثلاج في جماعة. انظر المناقب لابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ٢٥٩ ) والصراط المستقيم ( ج ٣ ؛ ٥٠ ) حيث نقلاه عن محاضرات الراغب أيضا.

مع ويل لمن كان قبله

إنّ استحقاق عثمان للعذاب واضح من أفعاله وتحريفاته في الدين ، حتّى ثار عليه الصحابة فقتلوه ، وقد لعنه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في عدّة مواطن ، غير المواطن الّتي فرّ فيها


[١] الحاقة : ٢٥ ـ ٢٦.

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست