responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 251

الطّرفة الخامسة

روى هذه الطّرفة ـ عن كتاب الطّرف ـ العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٢٢ ؛ ٢٧٩ ، ٢٨٠ ) و ( ج ٦٥ ؛ ٣٩٥ ، ٣٩٦ ) ونقلها باختصار العلاّمة البياضي في كتابه الصراط المستقيم ( ٢ ؛ ٨٩ ).

وقد تقدّم أن هذه الطّرفة من مختصّات الكتاب ، وتقدّمت القرائن الّتي تشير إليها ، وأن تجديد البيعة قبل شهادته كان ليجيب عن سؤال الملكين عن إمامة أمير المؤمنين ، بعد قيام الأدلّة القطعيّة على أن المسلم مسئول في قبره عن ولاية أمير المؤمنين ، وقد مرّ تلقين النبي فاطمة بنت أسد إمامته وولايته عليه‌السلام.

الأئمّة من ذريته الحسن والحسين وفي ذريته

تقدم ذكر أسماء الأئمّة عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومن ذلك علم أنّهم من ذريّة علي عليه‌السلام ومن بعده من ذريّة الحسين عليه‌السلام. لكن ما نذكره هنا نذكره بألفاظ أخرى ، وفيها التأكيد على أنّ التسعة من ولد الحسين عليه‌السلام.

ففي تقريب المعارف : ١٨٢ قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله للحسين عليه‌السلام : أنت إمام ابن إمام أخو إمام ، أبو أئمّة حجج تسع ، تاسعهم قائمهم عليهم‌السلام.

وفي ينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ١٦٦ ) : في مودّة القربى ، عن سليم بن قيس ، عن سلمان الفارسي ، قال : دخلت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فإذا الحسين بن عليّ عليهما‌السلام على فخذيه وهو يقبّل خدّيه ويلثم فاه ، ويقول : أنت سيّد ابن سيّد أخو سيّد ، وأنت إمام ابن إمام أخو إمام ،

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست